( حبك عاصمتى )
أيا وجـه الصباح ونبض الحيـاة ..
عانقينـى .. رُدِّ ذاك الأمل الذى غـاب طويـلاً عن عمرى
عانقينـى .. أُكتبينى فى ليل الهوى أمسيـة هادئة على قلبى
.................................
لا تستكينى كما كنـتِ ..
لا تستبيحى أجفانى ولا توصـدى نوافـذ الحب فى حلمـى
أشـرقى على حقـول مدنى قبـل أن يحين الرحيل ويقتلنى
يا امرأة أوقدت مشاعل العشق فى صدرى ...
كيف أنقشك على الورق.. وقد استعصى وصفك على قلمى
كيف لى أن تهدأ مهجتى .. كيف أناديك سحراً ويغمض جفنى
فإن كان للعشق طقوسـاً.. فأنتِ كل طقوسى وأركان عبادتى
................................
يـا بسمـة الحيـاة ..
أربكنـى حضورك .. أربكنـى همسك فأمسيت أهذى بهواكِ
وقد كنت نسياً منسياً تحت حطام الصمت أتهجد وأقيم صلواتى
فحاورى مسائى وصباحى .. فلن يحلـو مناجاة القمر لولاكِ
ولن يكون حضور الفجر إلا بإشـراقك على كونى ومجراتى
...............................
يامن أوقدت مشاعل العشـق فى صـدرى ..
أنا معك ولك ... كل أسرارى تناجك قدومك ..
لقد انتظرك على قافية الحلم منذ قرون .. انتظرت حتى يعود الفجر
اليـوم عـادت السكينـة على مدنـى وهدأت ثـورات حرمـانى
فهيا هذبـى صمتـى .... دعينى أقول ما أخفيته بينى وبين روحى
.................................
يـا أنــتِ ..
يا امرأة من زمـن الحـب ترعـى مملكتى
لقد فتحت لك كل طـرق اللجـوء لعاصمتى
منحتك مفاتيح نبض قلبى وأسكنتك كل سنينى
فدعينى فى تلك الأمسية أطـرب من همسـك
دعينى أرتوى من حنينـك وعـذب حديثـك
فاليوم أعلنتك رمـزاً لقلبى وعنوانـاً لخاتمتى





